اكد القيادي في تحالف “سائرون” صباح الساعدي انه لم يستبعد ان تلجأ المرجعية العليا في النجف الى سحب تأييدها من العملية السياسية في البلاد بشكلها الحالي، والاطاحة بقواها الفاعلة منذ عام 2003 والى الان.
الساعدي قال في بيان له ان المرجعية اذا رأت ان مخرجات العملية السياسية هو تراكم الفساد والفشل وتجذير قوى وأشخاص الفساد والفشل فإنها لن تجد بُداً من سحب الشرعية من العملية السياسية. واضاف ان “القوى السياسية جربت قوة فتوى المرجعية العليا من خلال (فتوى الجهاد) الدفاعي وهي تدرك خطورة ان تصدر المرجعية (فتوى المقطعة) للانتخابات، فانه المصير المحتوم هو استجابة الشارع العراقي باختلاف توجهاته وانتماءاته وقومياته لهذه الفتوى في حال صدورها. واوضح الساعدي: انه على القوى السياسية الفائزة اليوم ان تسعى لرسم واقع تحالفاتها وفقا لما بينته المرجعية العليا وعدم تكرار التحالفات الطائفية التي تعود بالطائفيين والفاسدين والفاشلين وتشكيل حكومة تكنوقراط واختيار الاكفأ النزيهين للمناصب العليا والحكومة من رئيسها الى كل وزرائها والدرجات الخاصة وهو ما ينسجم مع ما طرحه السيد مقتدى الصدر في مشروع سائرون للإصلاح الوطني وقد بينه مرارا وتكرارا.
![](https://www.alrasheedmedia.com/wp-content/uploads/2018/06/صباح-الساعدي.jpg)
اضافة تعليق اضافة تعليق