اطلق رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مبادرة للحوار بين الزعماء السياسيين للتوصل إلى حلول ملموسة وعاجلة تكفل تجاوز الأزمة التي أحدثها استفتاء إقليم كردستان العراق ، مشيرا الى إلغاء سفره المقرر إلى نيويورك وتكليف رئيس الوزراء حيدر العبادي بإلقاء كلمة العراق باجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
معصوم في بيان له حذر من تفاقم الازمة السياسية الراهنة التي قد تضيع العملية السياسية والمصلحة الوطنية العليا في العراق ، لافتا الى ان واجبه الدستوري يستدعي دعوة جميع الأطراف المعنية , ولاسيما المتمثلة في السلطتين التشريعية و التنفيذية على مستويي إقليم كردستان والسلطة الاتحادية إلى لزوم التصدي الفوري لمعالجتها، كأولوية قصوى، على أن تصب في ضمان الوصول بنجاح لحلول سلمية ديمقراطية تقوم على مبدأ الشراكة وتفهم طموحات أبناء كردستان العراق وكافة المواطنين الآخرين، ورفض المواقف الاستفزازية و المتطرفة، وتمضي قدما في زرع الثقة اللازمة بين الجانبيين والتوجه معا لبناء دولة المواطنة والحقوق التي نطمح إليها جميعا