في غضون ذلك كشفت الجبهة التركمانية عن وجود خلافات بين حكومتي المركز والاقليم حول آلية العمليات العسكرية في قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك.
مسؤول تنظيمات الجبهة التركمانية محمد سمعان قال إن هناك خلافات في الرأي وآلية بدء العمليات العسكرية لمحاصرة الحويجة من ثلاثة محاور بين حكومتي المركز والاقليم، لاسيما وان البيشمركة موجودة جنوب وجنوب غربي مدينة كركوك، مضيفا أن محاصرة الحويجة من الجنوب والشرق سيتسبب بهروب عناصر داعش باتجاه قوات البيشمركة وقد يتسبب بدخولهم الى كركوك، وذلك لان البيشمركة لم تتمكن من صد داعش لمرتين وحدث خرق أمني تسبب بدخول الارهابين الى كركوك. واوضح أن عمليات قادمون يا حويجة ستنطلق تزامنا مع تحرير عنه وراوه لان هناك قطعات من الجيش التي شاركت بتحرير الموصل وتلعفر بدأت بالتوجه فعليا الى اطراف الحويجة وقوات اخرى ايضا بدأت بالتوجه الى اطراف نهر الفرات المحاذي لمنطقة عنه وراوه.
الجبهة التركمانية تكشف عن خلافات بين بغداد واربيل حول عمليات الحويجة
