وشكّل القرار الذي صدر عن مجلس محافظة بابل جنوب بغداد، الذي ينُص على مُقاضاة أي جهة تدعو لعودة نازحي مدينة جرف الصخر صدمة كبيرة لدى العديد من الأوساط السياسية والشعبية في العراق، التي رأت في هذا القرار بداية لتنفيذ مُخططٍ للتغيير الديموغرافي.
قرار مجلس محافظة بابل القاضي بمحاسبة ومقاضاة أي جهة تدعو لعودة نازحي مدينة جرف الصخر، كشف النقاب عن الجهات التي تقف بالضد أمام عودة النازحين، رُغم الدعوات والمناشدات الحكومية والعشائرية المُستمرّة لعودة النازحين إلى مناطقهم المحررة، حسبما أكده شيوخ ووجها في مدينة جرف الصخر. وقال شيوخ ووجها ناحية الجرف, إنّ مدينة جرف الصخر مرّت بظروف اجتماعية وسياسية وأمنية استثنائية، خلّفت آثاراً كبيرة على أهلها، لافتاً إلى أنّ أهالي جرف الصخر يعدّون الأكثر تضرراً من بين أهالي المناطق التي احتلّتها داعش.
التغيير الديموغرافي في جرف الصخر ينسف دعوات التعايش في العراق
