عادت الى الواجهة لتهيمن على المشهد الأمني في العراق، حوادث الخطف والتصفية الجسدية، وباتت لا تستثني مواطناً او مسؤولاً او عناصر امنية، وزاد من تعقيدها ان عشرات الجهات ترتدي زياً امنياً وتجوب الشوارع بسيارات دفع رباعي وتحمل أنواعاً لا تُحصى من الأسلحة.
وطالت عمليات الخطف والتصفية الجسدية عناصر امنية ومسؤولين حكوميين وتجارا عراقيين، واختلفت الأهداف التي تقف وراءها بين جنائية وطائفية وأخرى سياسية، لكن ما يثير الجدل هو رصد حوادث متسلسلة في مناطق مختلفة في بغداد فيما تقف أجهزة الأمن عاجزة عن وضع حد لتلك العمليات.
في الأثناء, اكد وزير الداخلية قاسم الاعرجي سعي الوزارة لتقديم الخدمات الى جميع العراقيين دون تمييز جاء ذلك خلال جولة قام بها الاعرجي في عدد من مناطق العاصمة بغداد بينها المنصور والعلاوي والكرادة، وتجواله في شوارع هذه المناطق والاماكن الحيوية.
التصفية الجسدية تهيمن على المشهد الأمني في العراق
