اكد وزير الداخلية عبد الامير الشمري، اليوم الاحد، أن النجاح الحقيقي لتأمين زيارة الأربعين يقاس بتخفيف معاناة الزائرين والحفاظ على أرواحهم، فيما اشار الى ان الوزارة استنفرت كامل طاقتها لخدمة وحماية الزائرين.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الداخلية، في بيان تلقته “الرشيد”، ان “وزير الداخلية، رئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية عبد الأمير الشمري، ترأس اجتماعاً موسعاً بحضور الوكلاء والمستشارين وقادة الوزارة، ضم قادة شرطة المحافظات عبر الدائرة التلفزيونية”.
واضاف، ان “الشمري اكد على متابعة آخر الاستعدادات الخاصة بتأمين إحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، معلناً تنفيذ الخطة التنظيمية والتنسيقية الخاصة بهذه المناسبة، وشدد على أهمية إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز التحديات خلال هذه الزيارة، في مقدمتها الحوادث المرورية والحرائق وغيرها، مشيداً في الوقت ذاته بالجهد الكبير الذي تقوم به مديرية المرور العامة لتأمين حركة الزائرين بعد الاستنفار الكبير لجميع مفارزها”.
واوضح الوزير، بحسب البيان، أن “النجاح الحقيقي خلال هذه المناسبة يقاس بتخفيف معاناة الزائرين والحفاظ على أرواح المعزين من جميع الحوادث، واصفاً هذا الواجب بالمقدس الذي يجب أن ينفذ على أتم وجه بدءاً من المنافذ الحدودية لغاية مدينة كربلاء المقدسة”.
وأضاف الشمري، أن “وزارة الداخلية استنفرت كامل طاقتها لخدمة وحماية الزائرين من خلال العديد من الإجراءات من بينها نصب كاميرات المراقبة وتعزيز الأجهزة الأمنية المكلفة بهذا الواجب بموارد بشرية وبمختلف العجلات والمعدات”.
ووجه وزير الداخلية، وفقًا للبيان، جميع الوكلاء والقادة والآمرين بـ”النزول الى الشارع وسط القوات الأمنية والعمل على تدقيق جميع ما يتعلق بأمن هذه الخطة، خاصة أن هذه الزيارة يحييها ملايين الزائرين من داخل البلاد وخارجها، وقد بدأ ثقل هذه الزيارة بشكل تدريجي ويجب أن يكتب للخطة الخاصة بها النجاح، وأن هذا الأمر يتحقق من خلال الانتباه الشديد وتوزيع الموارد البشرية بالشكل الصحيح”، مؤكداً على أن “يكون الجهد الاستخباري في طليعة القوات الأمنية وفي جميع المحاور، وأن يكون عمل هذا الجهد بحجم هذه المناسبة المليونية”.

