اكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، اليوم الخميس، عدم وجود مؤشر امني متعلق بقرار الإخلاء السفارة الامريكية ببغداد، وان البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق آمنة، فيما اشار الى ان اخلاء السفارات الامريكية بالمنطقة اجراء احترازي متعلق بالويات المتحدة.
وقال النعمان، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية تابعته “الرشيد”: إن “إخلاء بعض العاملين في السفارة الأمريكية، من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط ،هو إجراء احترازي تنظيمي يتعلق فيهم، ولا علاقة له بوجود أي مؤشر أمني ميداني داخل الأراضي العراقية”.
وأضاف، أن “جميع المؤشرات والإيجازات الأمنية التي ترد إلينا بشكل يومي تؤكد تصاعد وتيرة الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي في عموم البلاد”.
وأكد النعمان، أن “جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق تتمتع بأوسع مديات العمل الآمن وحرية التواصل والفاعلية، وتمارس نشاطاتها بشكل طبيعي، سواء في العاصمة بغداد أو في مختلف المحافظات العراقية”، موضحا أن “القوات الأمنية تواصل تنفيذ خططها بكفاءة عالية لضمان الأمن والاستقرار، والتقارير الاستخبارية والميدانية لا تشير إلى وجود تهديدات فعلية من شأنها التأثير في عمل البعثات أو الوضع العام في البلاد”.
واشار النعمان، الى أن “قيادة العمليات المشتركة وباقي الأجهزة الأمنية تتابع كل التطورات، وتؤكد استمرار العمل بمستوى عالٍ من الجاهزية والقدرة على التعامل مع أي طارئ وفق المعايير المهنية المعتمدة”.
وأمس الاربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، تقليص بعثتها الدبلوماسية في العراق، فيما اوضحت الاسباب وراء القرار.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله: ان “قرار تقليص بعثتنا في العراق اتخذ بناءً على تحليلات امنية حديثة”، مشيرًا الى ان “الوزارة تستعد لإصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة ببغداد”.
وأضاف، أن “وزارة الدفاع (البنتاغون) على أهبة الاستعداد لدعم أي إجلاء محتمل للموظفين الأمريكيين من السفارة في بغداد”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “رويترز”، بأن السفارة الأميركية في بغداد تستعد للإخلاء بسبب مخاطر امنية.
ونقلت الوكالة، عن مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي قولهما: إن “السفارة الأميركية بالعراق تستعد للإخلاء بسبب تصاعد المخاطر الأمنية”.