اكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، العمل لمعرفة الجهات التي ساعدت الإرهابيين في الوصول الى العاصمة بغداد.
وقال المتحدث بإسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، تابعته الرشيد، إنه “فور حدوث التفجيرين الإرهابيين، كانت هناك سلسلة من الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها، كما يحدث في الكثير من بلدان العالم، حيث باشرت القوات الأمنية بأسلوب جديد لاسيما في العاصمة بغداد”.
واضاف، أن “ما حدث هو خرق أمني، ونحن نعمل للوصول الى أسباب هذا الخرق، وكيف حدث، ومعرفة الجهات التي ساعدت هؤلاء الإرهابيين في الوصول الى هذا المكان”.
وبين الخفاجي، أن “الضغط الكبير الذي مارسته القوات الأمنية على الارهابيين كان له تأثير كبير، لاسيما في الايام القليلة الماضية، حيث تم قتل وإلقاء القبض على عدد كبير منهم، كما تم الحصول على معلومات مهمة بشأنهم”، لافتاً، الى أن “هذا الضغط دفع هؤلاء الإرهابيين لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، لاسيما العملية الانتحارية في بغداد، لإيصال رسالة بأن العاصمة ليست آمنة”.
وأكد الخفاجي أن “العاصمة بغداد آمنة، وقواتنا الأمنية وقدراتها وامكانياتها قادرة على التصدي وإيقاف أي هجوم”، مشيراً، الى أنه “تم إتخاذ العديد من الإجراءات المهمة بعد الخرق الأمني الذي حدث”.
وشدد، على أنه “سيتم القبض على من ساعد هؤلاء الإرهابيين في الدخول الى العاصمة بغداد، وتقديمهم للعدالة”، داعياً، المواطنين الى “الإبلاغ عن أي حالة مشبوهة قد يراها أمامه، حيث لا بد من أن يكون الحس الأمني للمواطن عالياً، لكي لا نصبح أهدافاً سهلة للتنظيمات الإرهابية”.
وختم الخفاجي بالقول، إن “عصابات داعش لا تمتلك القدرة لمواجهة قواتنا الأمنية وما نقوم به من ضغط على هذه المجموعات الإرهابية يدفعها الى محاولة خرق الأمن، ولكننا الآن في مرحلة إنهاء وجود عصابات داعش من الوجود، ونحن مصممون على ذلك”.