وأوضح الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة “جورنال أوف ترافل ميديسن”، أن على المسافرين، الذي يعانون على وجه الخصوص من مشكلات في الجهاز التنفسي أو أمراض القلب، التخطيط لحماية أنفسهم من تلك الجنان المفقودة الأكثر تلوثا.

وقال رئيس الفريق البحثي، تيري جوردون، من كلية الطب بجامعة نيويورك”ربما يجد المسافرون أنفسهم في بيئة مختلفة تماما، في مدينة جديدة، خلال ساعات ودون أن يكون لديهم الوعي اللازم أو (المقدرة) على التكيف مع التلوث في تلك المدن”.

وأشار إلى أن عدد المسافرين حول العالم يتجاوز 1.2 مليار شخص سنويا، مضيفا أن كثيرين منهم يتوجهون إلى “مدن كبرى” يعيش بها ما يقارب عشرة ملايين شخص وربما يجدون أنفسهم في مناطق بها مستويات عالية من تلوث الهواء.

وأورد “معظم السياح يحصلون على التطعيمات اللازمة من الأمراض المعدية وعلى معلومات بشأن الأمراض والكوارث في الوجهات التي يعتزمون زيارتها… لكن عددا قليلا جدا منهم يهتمون بتلوث الهواء الذي قد يضر بصحتهم بل ويفسد كل رحلتهم”.