تولت ألمانيا، للمرة الأولى منذ سبعة أعوام، رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر واحد.
واستلم وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، من نظيره الفرنسي جان-إيف لودريان، رئاسة مجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية. وتتشارك ألمانيا هذه المرة مع فرنسا، في رئاسة المجلس، باعتبار رئاستهما المتلاحقتين “رئاسة مزدوجة” لمدة شهرين. وقال وزير الخارجية الالماني في تصريح أن بلاده ستركز على المساعدات الإنسانية ونزع السلاح خلال هذه الفترة. واشار الى ان المانيا تدرك المسؤولية التي تتحملها مع الرئاسة، لكنها لا تريد فقط مساعدة مجلس الأمن على الارتقاء إلى مستوى دوره في إدارة الأزمات، بل ستضيف أيضاً مواضيها الخاصة على جدول الأعمال من أجل تعزيز منع الصراع على المدى الطويل.
اضافة تعليق اضافة تعليق