اعتذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد اتهامه بمعاداة السامية وجدد احترامه الكامل للدين اليهودي وكذلك الأديان السماوية الاخرى وذلك بعدما قال في كلمة إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم وليس دينهم.
عباس دان في بيان أصدره مكتبه في رام الله معاداة السامية وقال إن المحرقة أشنع جريمة في التاريخ. وصدر البيان بعد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني استمر أربعة أيام أدلى خلاله عباس بالتصريحات عن اليهود
ووجه قادة إسرائيليون ويهود ودبلوماسيون انتقادات لعباس واتهموه بمعاداة السامية وإنكار المحرقة، فيما فشلت الولايات المتحدة في إقناع مجلس الأمن بتبني بيان يدين الملاحظات التي أدلى بها الرئيس عباس عن اليهود والتي اعتبرت انها غير مقبولة وتحتوى على إهانات قاسية معادية للسامية
اضافة تعليق اضافة تعليق