شهدت أسواق المعادن، اليوم الأربعاء، تسجيل تراجعات قوية وسط تذبذبات كبيرة غير مسبوقة.
وسجلت الفضة تراجعاً في المعاملات الفورية بأكثر من 3% إلى 73.66 دولار للأونصة.
وانخفض العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.65% أو 28.30 دولارا إلى 4358 دولارا للأونصة بحلول الساعة 04:46 بتوقيت غرينتش، في المقابل ارتفع المعدن النفيس في المعاملات الفورية بنسبة 0.16% أو 6.8 دولار إلى 4346 دولارا للأونصة.
وواصل البلاتين خسائره في المعاملات الفورية مسجلا هبوطاً بأكثر من 7% إلى 2038.55 دولار للأونصة.
وانخفض البلاديوم في المعاملات الفورية بأكثر من 7% إلى 1497.75 دولار للأونصة.
وشهدت المعادن النفيسة عاماً استثنائياً، مدفوعة بعوامل متعددة. وباعتبارها أصولاً كملاذ آمن، استفاد الذهب والفضة من تصاعد التوترات الجيوسياسية. تُعتبر هذه المعادن أيضاً وسيلة للتحوط ضد التضخم. كما أن ضعف الدولار الأميركي يجعل المعادن أرخص وأكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
وقد ساهمت التوقعات بخفض أسعار الفائدة والمخاوف بشأن قيود العرض في ارتفاع الأسعار.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، حذر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، من أن القيود الصينية على تصدير الفضة، المقرر دخولها حيز التنفيذ في الأول من يناير، "ليست في صالحنا".
وكتب ماسك على منصة "X": "الفضة ضرورية في العديد من العمليات الصناعية"، مما قد يكون ساهم في ارتفاع الأسعار أكثر.
وتُستخدم الفضة على نطاق واسع في الإلكترونيات، بما في ذلك ألواح الطاقة الشمسية ومراكز البيانات والمركبات الكهربائية.

