طالبت خلية الازمة النيابية، اليوم الخميس، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي باتخاذ اجراءات اكثر حزماً تجاه المخالفين لتعليمات الوقاية الصحية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس خلية الازمة النيابية، حسن الكعبي، في بيان تلقته الرشيد، ان “الاخير اوصى بوجوب اعادة تشكيل وتفعيل لجنة الامر الديواني ٥٥ لسنة ٢٠٢٠ المكلفة لمواجهة فيروس كورونا برئاسة وزير الصحة وكامل اعضاءها، باعتبارها صاحبة الشأن وفقا لقانون الصحة العامة، على ان ترفع توصياتها اليومية لرئيس اللجنة العليا للصحة والسلامة العليا للبت فيها”.
واضاف، ان “ذلك جاء خلال ترؤسه اجتماعا موسعا اليوم، في مبنى وزارة الصحة بحضور مقرر الخلية جواد الموسوي وعدد من اعضاء الخلية مع وزير الصحة حسن التميمي والكادر المتقدم في الوزار، فضلا عن ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق ادهم اسماعيل، لبحث تطورات ازمة فيروس كورونا واصدار التوصيات اللازمة ازاء خطورة ارتفاع اعداد المصابين في بغداد وبعض المحافظات”.
واشار البيان، ان “خلية الازمة النيابية طالبت رئيس مجلس الوزراء باتخاذ اجراءات اكثر حزما لمحاسبة المخالفين لتعليمات الوقاية الصحية وعلى وجه الخصوص اصحاب التجمعات الذين باتوا يهددون امن وسلامة المجتمع العراقي برمته، فيما حدد الكعبي الاحد المقبل موعدا لعقد اجتماع موسع للازمة النيابية بحضور السادة وزيري الصحة والمالية لبحث سبل الاسراع في تدفق التخصيصات المالية لوزارة الصحة بما يمكنها للقيام بدورها اللازم والفاعل لمواجهة الوباء سيما فيما يخص قضية شراء واستيراد الاجهزة والمعدات الطبية والصحية”.
ودعا “رئيس خلية الازمة مع وزير الصحة القوات الامنية بعدم التراخي وتشديد الاجراءات في تطبيق الحظر سواء الكلي او الجزئي ، و الاسراع في محاسبة المخالفين ، فيما اوصت الخلية بالمباشرة في اجراءات الحجر المنزلي و عزل المناطق ذات المعدلات الاعلى اصابة بالفيروس وتوفير اماكن للحجر بما يستوعب اكبر عدد ممكن من المصابين والملامسين والمشتبه بهم”.
كما دعا الاجتماع الى وسائل الاعلام والناشطين ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز دورهم في القيام بثورة مجتمعية لرفع مستوى الوعي الصحي للمواطنين وتكثيف حملاتهم التوعوية ضد خطورة الفيروس ، كما اتفق المجتمعون على زيادة حملات الرصد الوبائي الفعال في المناطق المكتظة السكانية والعشوائية بدء من يوم غد الجمعة واعادة النظر في الاستثناءات الممنوحة من قرار حظر التجوال.
وحذرت خلية الازمة، من عواقب الاسترخاء باجراءات الحظر ، لافتة ان الفرق الصحية اكدت ان اغلب المصابين هم من الملامسين الذين لم تظهر عليهم اية اعراض بالمرض ، و ان بغداد اكثر المحافظات مخالفة للتعليمات والارشادات الصحية والوقائية وحتى في ارتداء الكمامات، داعية الى اعادة الطلبة العراقيين العالقين ببعض دول الخارج والذي لم يتبقى منهم الى القليل مع مراعاة التدابير الوقائية فور وصولهم ، مطالبة باعادة تقييم الخطط والبرامج والقرارات السابقة ومعالجة الخلل الحاصل بموضوعة زيادة الاصابات .

