قال نائب وزيرالخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، اليوم الأربعاء، إن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة "آلية جديدة" للعلاقات بين الوكالة وطهران.
وأضاف لصحافيين خلال زيارة لنيويورك: "سيأتي الوفد إلى إيران لمناقشة الآلية، وليس لزيارة المواقع (النووية)".
يذكر أن طهران صعدت من موقفها تجاه برنامجها النووي بإعلانها مطلع يوليو/تموز الجاري وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تحرك وصفه خبراء بأنه ينذر بـ"مرحلة أخطر" من الأزمة.
القرار يأتي بعد مصادقة الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، على قانون أقره البرلمان عقب هجمات إسرائيلية وأميركية غير مسبوقة طالت منشآت نووية إيرانية، فيما توعدت طهران بمحاسبة الوكالة ومديرها العام على ما وصفته بـ"التواطؤ مع الجرائم".
من جهتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في منشور على منصة "إكس"، أن مفتشيها غادروا إيران عائدين إلى مقر الوكالة.
وأفادت الوكالة، بأن المفتشين كانوا في طهران طوال فترة التصعيد العسكري الذي استمر 12 يوما مع إسرائيل الشهر الماضي، والذي تضمن ضربات أميركية على المنشآت النووية في إيران.
المصدر: الحدث

