أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن قواته احتجزت قافلة مركبات للأمم المتحدة في شمال غزة.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي، إن الأمر الاحتجاز جاء بعد معلومات استخباراتية أشارات إلى وجود عدد من "المشتبه بهم الفلسطينيين" في القافلة مضيفا أنه أراد استجوابهم.
وأضاف أن هذه ليست قافلة تحمل لقاحات شلل الأطفال، بل قافلة الغرض منها تبادل أفراد الأمم المتحدة.
بدوره، علّق المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه على دراية بواقعة مستمرة تتعلق بأفراد ومركبات للأمم المتحدة.
وأكد أنه يعمل على تحديد الحقائق، وأن الأولوية القصوى للمنظمة هي سلامة وأمن الزملاء.
أتت هذه الحادثة تزامناً مع إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين، أن المنظمة عرضت مراقبة أي وقف لإطلاق النار في غزة.
وطالبت بإنهاء أسوأ حالة موت ودمار شهدها خلال فترة ولايته التي تزيد على سبع سنوات، في إشارة منه إلى ما يجري في القطاع المحاصر.
وأضاف في مقابلة مع الأسوشيتدبرس، أنه من غير الواقعي الاعتقاد بأن الأمم المتحدة يمكن أن تلعب دورا في مستقبل غزة، إما عن طريق إدارة الأراضي أو توفير قوة لحفظ السلام، لأنه من غير المرجح أن تقبل إسرائيل اي دور للأمم المتحدة.
المصدر: العربية