اصدرت مديرية تربية كربلاء، اليوم الاربعاء، توضيحاً بشأن محاولة انتحار احد الاشخاص عند بوابتها.
وقالت المديرية، في بيان تلقته الرشيد، بعد أن “تداولت مواقع خبرية في وسائل التواصل الإجتماعي خبراً مفاده محاولة انتحار لمدرس أمام مبنى مديرية التربية بسلاحه الشخصي (رشاش كلاشنكوف) بسبب عدم السماح له بالدخول وسماع قضيته، توضح المديرية العامة للتربية في محافظة كربلاء، أن المواطن ( أ.ع.ث ) كان قد راجع ديوان المديرية لتقديم طلب اعتراض على نتائج ابنته (ف) الطالبة في الصف السادس الإحيائي خارجي، في مواد الأحياء 79 والكيمياء 97 والفيزياء 89 “.
واضافت، انه “بعد اخذ الطلب منه وورود نتائج الاعتراضات بشكل مطابق لما جاء في النتائج الاولية، تم إبلاغ المواطن بأن نتيجة اعتراض ابنته مطابقة، إلا أنه أصر ان له الحق في رؤية الدفتر الامتحاني للمواد المذكورة، و فعلاً تم إدخال المواطن على المدير العام للتربية ومقابلته شخصياً، وجرى افهامه بأن مركز الفحص قام بتدقيق دفاتر الطالبة الامتحانية (ف) في المواد المذكورة وكانت النتائج مطابقة”.
واردفت المديرية، انه “مع اصرار المواطن على طلبه، اتصل المدير العام للتربية بمدير مركز الفحص لبيان إمكانية فتح الدفتر الامتحاني لكي يصل المواطن ليقين بخصوص نتيجة ابنته، وكان الرد من مركز الفحص أن التعليمات الوزارية تمنع هكذا اجراء، كما جرى التوضيح له بأن فتح الدفتر الامتحاني من صلاحية وزير التربية وكتب المدير العام هامشاً للوزارة، بناءً على مذكرة جديدة تقدم بها المواطن جاء فيه: (بإمكان المواطن مراجعة وزارة التربية قسم شؤون المواطنين لطرح المشكلة ومقابلة معالي الوزير)”.
وبينت، أن “المواطن لم يتقبل بقاء الحال كما هو عليه بخصوص نتيجة ابنته وجاء لمبنى مديرية التربية اليوم الاربعاء 9/12/2020 حاملاً معه سلاح كلاشنكوف قبل ان تتم السيطرة عليه من قبل الاجهزة الأمنية”.
واكدت المديرية العامة للتربية، أنها “لم تمنع مقدم الطلب من عرض قضيته، وانها مع كل شخص يعتقد ان له حق ما، شرط ان يعتمد المراجع والسياقات الطبيعية بالمراجعة لعرض طلبه، وانها ادت ما عليها في استقبال المواطن والاستماع لقضيته، وهي تسعى دوماً لايصال الحقوق للجميع وفق اجراءات ادارية معمول بها في كل دوائر الدولة”.