وجّه وزير الداخلية، عثمان الغانمي، اليوم الاثنين، جميع التشكيلات والمديريات، بضرورة رفع مستوى جاهزيتها لتسلم الملف الأمني من وزارة الدفاع.
وقال الناطق بإسم الوزارة، اللواء خالد المحنا، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية تابعته الرشيد، إن “تسلم الملف الأمني داخل المدن من قبل قوات وزارة الداخلية هو أمر طبيعي جدا، ومعمول به في كل دول العالم، إلا أن الظروف التي مرّ بها العراق، استدعت إلى التآزر والتعاون بين وزارتي الداخلية والدفاع، فتولدت فكرة قيادات العمليات التي تجمع مقدرات وتشكيلات الدفاع والداخلية”.
وأضاف، أنه “باستتباب الوضع الأمني وتغير تلك الظروف، أصبحت من الضرورة إعادة مسؤولية الملف الأمني إلى جهات متخصصة”.
وأشار المحنا، إلى أن “التهديدات الخطيرة التي تواجه المجتمع العراقي، المتمثلة في الجريمة المنظمة والمخدرات، وكثير من الجوانب، تكون قوات الشرطة مهيأة لها”.
وأوضح الناطق بإسم الداخلية، أن “هنالك تعليمات من قبل الحكومة المركزية، بضرورة إجراء الترتيبات والتنسيق ورفع مستوى الجاهزية، ولذلك كانت هنالك أوامر من قبل وزير الداخلية عثمان الغانمي، إلى التشكيلات والمديريات كافة، بضرورة رفع مستوى الجاهزية إلى أقصى قدر ممكن، حتى يتم تسلم المناطق التي تدار من قبل وحدات وزارة الدفاع والسيطرة على المدن كافة، ومنها بغداد”.