يعيش العالم الآن، حالة من الحذر يشوبها الذعر والقلق، تجاه فيروس الصين الغامض “كورونا المستجد”، حيث يتزايد أعداد المصابين به والوفيات يومًا بعد اليوم، كما بدأ الخطر يقترب من محيط الوطن العربي، بعد تسجيل العديد من حالات مصابة بالوباء .
أن خطورة فيروس كورونا تكمن في تشابه بعض أعراضه مع نزلات الإنفلونزا، الأمر الذي يحتم علينا التوجه إلى أقرب مستشفى عند الإصابة بها، للوقوف على أسباب، وتحديد العلاج المناسب لها، قبل أن تتفاقم الحالة لمضاعفات خطيرة، تصل إلى الوفاة.
أعراض متشابهة بين الكورونا والإنفلونزا
– الإجهاد.
– الصداع.
– السعال.
– الرعشة.
– سيلان الأنف
علامات تستدعي الذهاب لمستشفى
– التهاب الحلق.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– الشعور بالتعب والإرهاق.
– فقدان الشهية.
– ضيق في التنفس.
ويجب على الأطفال وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة -على وجه الخصوص- التوجه إلى المستشفى فور الإصابة بهذه الأعراض، نظرًا لكونهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية -ولا سيما الكورونا-، لضعف جهازهم المناعي.
تشخيص كورونا
عند الذهاب الى المستشفى ، سوف يقوم الطبيب بحجز الحالات المشتبه في إصابتها بالكورونا في غرف العزل، ومن ثم إجراء بعض الفحوصات الطبيبة اللازمة للكشف عن الفيروس المسبب لهذه الأعراض، ومنها:
– فحص عينة الدم.
– أخذ عينة من الجهاز التنفسي، للكشف عن الفيروس المسبب للسعال.
– الخضوع للأشعة السينية، لتصوير الصدر، والكشف عن الفيروس الذي يعاني منه المريض.
ويوصي الاطباء بضرورة اتباع إرشادات وقائية، لتفادي الإصابة بالأمراض الفيروسية، أبرزها:
– غسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ والصابون.
– في حالة عدم توافر المياه الجارين يمكن الاعتماد على بمطهر اليدين، لاحتوائه على الكحول المكافح للفيروسات.
-عدم مخالطة الحيوانات.
– يجب على المسافرين الذين يعانون من أعراض العدوى التنفسية، الالتزام بأداب السعال، كتغطية الفم بالمناديل الورقية، وسرعة التخلص منها في صندوق القمامة.
– منع اقتراب اليدين من منطقة العين والأنف والفم، إلى بعد غسلها.
– ارتداء الماسكات عند الخروج في المنزل.
– الابتعاد تمامًا عن الأشخاص المصابين بالإنفلونزا.
– الاهتمام بعلاج الإنفلونزا، حتى لا يتفاقم الأمر إلى حد الإصابة بالكورونا.
– تجنب الأماكن المزدحمة.
– اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر المقوية لمناعة، مثل فيتامين سي المتوفر بالخضروات والفاكهة.
– عدم تناول الأدوية بشكل عشوائي عند الإصابة بالأعراض السابقة، خاصةً الأسبرين، بل يجب التواصل مع الطبيب المختص، لمعرفة سبب الإصابة في البداية، ومن ثم تحديد العلاج المناسب لها.