وجاء ذلك بعد تعرض ميسي لما يعتقد أنه عرقلة من جانب ميلنر، خلال اللقاء بين الفريقين في ملعب “كامب نو“، حيث سارع ميسي، الذي يلقب بالبرغوث، إلى النهوض غاضبا بعد العرقلة ووجه كلمات باللغة الإسبانية لمنافسه.

وقال ميلنر، الذي يتحدث بالإسبانية في تصريح لصحيفة “ميل أون صنداي”، إن ميسي “لم يكن سعيدا”.

وأضاف أن النجم الأرجنتيني واصل الحديث بالإسبانية، بينما كانا يعبران داخل نفق الملعب متجهين إلى غرف تغيير الملابس بين شوطي المباراة.

وقال إن ميسي قال له إنه “بورو”، وهي كلمة إسبانية تعني “حمار”، مضيفا أنه بدا واضحا أن نجم برشلونة “لم يكن يدرك أنني أعرف اللغة الإسبانية”.

وتابع نقلا على لسان ميسي: “ذلك الخطأ الذي ارتكبته بحقي بسبب أنني مررت الكرة بين قدميك”

وأشار لاعب فريق ليفربول إلى أنه تركه عند هذا الحد وواصل طريقه إلى غرفة تغيير الملابس.

وأوضح ميلنر أنه إذا حاول اللاعب أن يوقف نجم برشلونة، فإنه لا يمكنه أنن يشعر بالخوف من فكرة أن يبدو “غبيا”، وهذا ما حدث معه عندما نجح ميسي في تمرير الكرة بين قدميه.

وقال هذا الأمر شاهده ملايين المتابعين على شاشات التلفزيون، و”أنا لست الأول ولن أكون الأخير.. فهو (ميسي) لاعب مذهل”.

وأضاف أنه “مع لاعبين مثله يجب أن تجعلهم يدركون أنك موجود وأنك لن تسمح لهم بالقيام بالأمور على طريقتهم. عليك فقط أن تحاول إرباك نسقهم في اللعب”.

وختم قائلا: “أنت لا تريد أن تعرضه للأذى، لكن هذه اللعبة رياضة تعتمد على القوة الجسدية. فإذا كان يدير اللعبة على طريقته، عليك أن تحاول تشويش انسجامه وتناغمه.. هذا جزء من اللعبة. إنه الجزء الذهني منها”.

وكان ليفربول خسر ذهابا بثلاثية نظيفة في “كامب نو”، قبل أن يحقق عودة تاريخية في لقاء الإياب بملعبه، حيث نجح في تسجيل 4 أهداف وتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.