اكد قيادي في تحالف الإصلاح إن تحالفه يشعر بنوعٍ من الخديعة، بعد ان تنازل عن حصته في الوزارات، وفق اتفاق مع تحالف البناء تضمن على فتح صفحة جديدة في التعامل مع المناصب الحكومية، ومغادرة عقلية المكاسب، لكن تحالف البناء قدم مرشحيه للوزارات، على خلاف ما اتفق عليه مسبقا.
القيادي الذي رفض الكشف عن هويته لحساسية الامر قال إن أصل فكرة التنازل عن الوزارات جاءت لشعور قادة الاصلاح بخطورة الغضب الجماهيري الذي يحتم على الجميع انهاء تقاسم المناصب وميزانياتها عبر المحاصصة كما جرت العادة خلال عقد ونصف، مبينا ان الفرق بين البناء والاصلاح هو ان الاخير قريب من الشارع، على عكس بعض القيادات السياسية المنهمكة في تمرير شخصياتها المقربة إلى مواقع الدولة
اضافة تعليق اضافة تعليق