اقترب الرئيس السوري بشار الأسد من السيطرة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل ليحقق نصرا كبيرا على مقاتلي المعارضة الذين وافقوا على شروط الاستسلام
وبدعم من القوة الجوية الروسية استعادت القوات الحكومية السيطرة على مساحات شاسعة من جنوب غرب سوريا خلال الشهر الماضي، في واحدة من أسرع الحملات خلال الحرب السورية، وأجبرت مقاتلي المعارضة الذين تتفوق عليهم بشكل كبير في التسلح على الاستسلام. وتعد الحملة، التي مكنت الأسد بالفعل من استعادة السيطرة على قسم مهم من الحدود مع الأردن، إنجازا مهما في جهوده التي تهدف لاستعادة السيطرة على كامل الدولة التي مزقها الصراع الدائر منذ أكثر من سبع سنوات.
اضافة تعليق اضافة تعليق