أكد المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، أن الخلاف القائم بين بعض القوى الدولية وإيران لا يرتبط حصرًا بملفها النووي، بل بجوهر الموقف الإيراني الرافض لما وصفه بـ"النظام العالمي غير العادل" وهيمنة "القوى المتغطرسة" على مقدرات الشعوب.
وأشار خامنئي، السبت، في رسالة إلى المشاركين في الاجتماع السنوي الـ59 لاتحاد الجمعيات الإسلامية للطلبة في أوروبا، إلى أن اعتراض هذه القوى نابع من رفع إيران شعار الاستقلال والمقاومة ورفضها الخضوع لسياسات الهيمنة، مؤكداً أن طهران ستواصل السير في هذا النهج دفاعاً عن سيادتها الوطنية وقيمها.
وشدد المرشد الإيراني على أن محاولات الضغط السياسي والاقتصادي لن تثني بلاده عن مواقفها، لافتاً إلى أن الشعب الإيراني أثبت قدرته على الصمود في مواجهة التحديات.
وأكد خامنئي أن حاجة العالم اليوم تتمثل في إقامة نظام عادل على المستويين الوطني والدولي، يقوم على القيم الإسلامية.
وأكد أن "ألم فقدان العلماء والقادة العسكريين وعدد من المواطنين" لن يوقف مسيرة الشبان الإيرانيين.
وخاطب خامنئي الطلبة الإيرانيين في الخارج قائلاً إن عليهم دوراً مهماً في دعم هذا التوجه، داعياً إياهم إلى الثقة بقدراتهم والعمل على تعزيز نشاط الجمعيات الإسلامية الطلابية في هذا الاتجاه، مؤكداً أن "النصر الكامل في انتظارهم".
المرشد الإيراني: خلاف الغرب معنا لا يرتبط حصراً بالملف النووي

