ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين، بعدما صعدت أمريكا الحصار المفروض على فنزويلا، من خلال صعود عناصر أمنية إلى متن ناقلة نفط وملاحقة أخرى، وذلك بعد أسابيع من أول عملية احتجاز لسفينة.
خام "برنت" صعد باتجاه 61 دولارا للبرميل بعد خسارتين أسبوعيتين متتاليتين، في حين جرى تداول خام "تكساس" قرب 57 دولارا.
وكانت قوات خفر السواحل الأمريكية قد صعدت إلى متن ناقلة "سينتشور
يز" في البحر الكاريبي يوم السبت، والتي كانت محملة بمليوني برميل من النفط الخام الفنزويلي، كما تلاحق ناقلة "بيلا 1" التي كانت في طريقها إلى الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية.
وتواصل إدارة دونالد ترمب تصعيد الضغط على حكومة نيكولاس مادورو، إذ تسعى إلى خنق مصدر الإيرادات الرئيسي لها.
كما صنفت أمريكا النظام كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، متهمة إياه بالتورط في الاتجار بالمخدرات، ولا تزال فنزويلا تمتلك أكبر احتياطيات خام في العالم، غير أن صادراتها، التي يذهب معظمها إلى الصين، باتت تمثل أقل من 1% من الطلب العالمي.
كما تصاعدت التوترات حول الإمدادات القادمة من عضو في ت
حالف "أوبك+"، بعدما استهدفت أوكرانيا لأول مرة ناقلة نفط من "أسطول الظل" الروسي بالبحر المتوسط بطائرات مسيرة، عقب ضربات استهدفت منشآت "لوك أويل" في بحر قزوين.
وساعد التوتر الجيوسياسي في دعم أسعار النفط، التي تراجعت بنحو الخمس هذا العام، وجاءت هذه الانخفاضات، مع قيام تحالف "أوبك+" بإعادة الإنتاج بوتيرة أسرع من المتوقع، في وقت تزيد فيه دول أخرى إنتاجها، بينما لا يزال الطلب ضعيفا.
