أصبح مستقبل البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة، محل شك في ظل اقتراب نهاية عقده مع البارسا بعد أربعة مواسم بقميص الفريق الكتالوني.
المهاجم البولندي، الذي سيكون على مشارف عامه الـ38 مع نهاية الموسم الجاري، بدا أن سيناريو الرحيل كان الأقرب منطقيًا، غير أن الأرقام الاستثنائية التي حققها في الموسم الماضي قلبت التوقعات، بعدما سجل 42 هدفًا وقدم 3 تمريرات حاسمة في 52 مباراة، ليُبقي باب الاستمرار مفتوحًا بانتظار تقييم مردوده هذا الموسم، وفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية.
وأضافت الصحيفة: "إدارة برشلونة لا ترغب في التسرع بحسم الملف، في ظل تشابك عدة عوامل مؤثرة، أبرزها مستوى ليفاندوفسكي هذا الموسم، وأداء فيران توريس، وإمكانية التعاقد مع مهاجم بديل قادر على تقديم مردود فوري، إضافة إلى احتمالية رحيل أحد الأسماء الثقيلة خلال سوق الصيف، فضلًا عن الوضع الاقتصادي للنادي مع نهاية الموسم، في ظل العودة إلى ملعب “سبوتيفاي كامب نو” والالتزام بقاعدة 1:1".
وأشار التقرير، إلى أنه رغم الاعتبارات الفنية، تبقى المعضلة المالية هي العائق الأكبر، إذ يُعد ليفاندوفسكي من أصحاب أعلى الرواتب داخل الفريق، حيث يبلغ راتبه السنوي الإجمالي نحو 20 مليون يورو، وقد يتجاوز 26 مليونًا مع المكافآت.
هذا الرقم لا ينسجم مع توجهات الإدارة المالية، في حين لا تستبعد الإدارة الرياضية الإبقاء عليه لموسم إضافي بشروط جديدة.
وفي هذا الإطار، تستعد رابطة الدوري الإسباني لتطبيق تعديلات على نظام الرقابة الاقتصادية، من أبرزها المادة 103، التي تتيح للأندية تجديد عقد لاعب واحد لموسم إضافي دون التقيد بالشروط المعتادة، بشرط ألا تتجاوز قيمة العقد 8% من سقف الرواتب، في ما يشبه “بطاقة استثنائية” يمكن استخدامها مع لاعب واحد فقط.
هذا البند قد يفتح الباب أمام تجديد عقد ليفاندوفسكي براتب أقل بكثير من الحالي.
كما تشمل التعديلات حالات خاصة بتجديد عقود لاعبي الأكاديمية بعد تطورهم اللافت، كما حدث مع لامين يامال، إلى جانب السماح بترحيل أرباح بعض العمليات المالية إلى مواسم لاحقة لاستغلال فرص السوق خلال الموسم.
حل جديد لإدارة برشلونة للإبقاء على ليفاندوفسكي

