أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، عن الإطاحة بأخطر خبراء التفجير في عصابات داعش الإرهابية من دولة مجاورة.
وذكر الجهاز في بيان تلقته الرشيد، أنه “بعملية استخبارية نوعية استمرت لأكثر من عشرة أشهر من المتابعة والرصد الدقيق، نجح جهاز الأمن الوطني في إلقاء القبض على أحد قيادات عصابات داعش الإرهابية بعد عودته من إحدى دول الجوار”، مبيناً أن “الإرهابي المقبوض عليه يعد من العناصر عالية الخطورة، حيث ورد اسمه ضمن قوائم قيادات التنظيمات الإرهابية وبدأ نشاطه منذ العام 2004 ضمن عناصر تنظيم القاعدة في العاصمة بغداد، متخذاً كنية (أبو علياء)، وكان متخصصاً في تجهيز العبوات الناسفة، وقاد مفرزة إرهابية مكونة من خمسة عناصر لتنفيذ العمليات الإجرامية”.
واشار الى أن “التحقيقات أظهرت أن الإرهابي كان مسؤولاً عن ربط وتجهيز أجهزة التفجير بالهواتف النقالة، وقد قام بتسليم أكثر من (100) جهاز تفجير خلال فترة عمله في بغداد، وأسهم بشكل مباشر في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت مناطق مختلفة من العاصمة”.
وتابع البيان أن “التحقيقات كشفت امتلاكه خبرة متقدمة في تنفيذ التفجيرات المزدوجة، وهي الأسلوب الإجرامي الذي يهدف إلى استهداف فرق الإنقاذ والقوات الأمنية عند وصولها إلى موقع التفجير الأول”.
وبين انه “اثناء عمليات التحرير، انتقل إلى محافظتي صلاح الدين وكركوك، وغيّر كنيته إلى “أبو مصطفى، ليشغل منصب مسؤول الاتصالات والمشرف المباشر على تجهيز وتشفير منظومات الاتصالات آنذاك، قبل أن يهرب من العراق بعد اندحار الكيان الإرهابي ويختبئ لسنوات خارج البلاد”.
ولفت الى انه “وبفضل الجهد الاستخباري المتواصل، تمكن جهاز الأمن الوطني من تعقبه وإلقاء القبض عليه، في ضربة جديدة تؤكد استمرار العمل الاستباقي للجهاز في ملاحقة فلول الإرهاب المنهزم”.
الأمن الوطني يُطيح بأخطر خبراء التفجير في تنظيم داعش من دولة مجاورة

