أعلنت هيئة النزاهة، اليوم الثلاثاء، الاستعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد.
وذكر بيان تلقته الرشيد، أن “جمهوريَّة العراق شاركت بوفدٍ، ترأسه محمد علي اللامي رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، في أعمال الدورة الحادية عشرة لمُؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المُتَّـحدة لمُكافحة الفساد (UNCAC CoSP11) المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة”.
وأكَّد اللامي على “الإيمان الراسخ بضرورة التعاون الدوليِّ لمُكافحة الفساد، واصفاً الفساد بالداء العابر للحدود الذي يستدعي تضافر الجهود، كما تستدعي مُكافحة الأوبئة والأمراض ذلك التعاون”.
ولفت إلى أنَّ “الهيئة قد أتمَّت التحضيرات لإطلاق الاستراتيجيَّـة الوطنيَّة للنزاهة ومُكافحة الفساد، التي تهدف إلى تعزيز الشفافية وتطبيق نظم الحوكمة والتحوُّل الرقميّ”.
وبيّن أنَّ “جهود العراق لا تقتصر على الجانب الماليّ والتحقيقيّ الزجريّ، بل ترتكز على مراعاة مبادئ حقوق الإنسان كعاملٍ أساسٍ، وإطلاق برامج تستهدف تمكين الشباب؛ ليكونوا مُحرّكاً لنشر ثقافة النزاهة، فضلاً عن إصدار لائحة السلوك الوظيفيّ الخاصَّة بالانتخابات؛ لضمان عدم استغلال موارد الدولة”.
وعلى صعيد استرداد الأموال والأصول، أكَّد اللاميّ على أنَّ “هذا الملفَّ يحتلُّ حيّزاً مُهماً من الجهود الوطنيَّة، مُجدّداً الدعوة لبقية الدول المنضوية في الاتفاقيَّة للتعاون الفاعل؛ لتجاوز الصعوبات التي ما زالت تعترض تسريع تنفيذ طلبات الاسترداد”.
وفي ختام كلمته، أكَّد اللاميّ أنَّ العراق عازمٌ على المُضي قُدُماً في طريق مُكافحة الفساد، مُتسلّحاً بالاستقلاليَّـة والشراكة المُجتمعيَّـة والتعاون الدوليّ المُثمر”

