متابعة – الرشيد
كشف مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تسعى إلى دفع إيران لقبول 4 شروط صارمة كأساس للمفاوضات النووية الجديدة، ولتجنب "تصعيد عسكري محتمل" بضوء أخضر من واشنطن.
وأوضح المصدر لصحيفة "واشنطن بوست" الأميريكة، أن الشروط الأربعة تشمل إجراء مفاوضات مباشرة، وقف تخصيب المواد النووية، والحد من برنامج الصواريخ، ووقف تمويل وكلائها في الشرق الأوسط.
وأضاف، أن هذه الشروط التي كانت من أبرز العقبات في جولات سابقة، ستواجه رفضا متوقعا من طهران.
وتابع أن الإدارة الأميركية ترى أن الوقت قد حان لتصعيد الضغط، وأن العقوبات ستخلق "البيئة" من أجل "حل دبلوماسي".
وكانت الأمم المتحدة أعادت في وقت سابق، فرض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي من خلال الآلية المعروفة باسم تفعيل الزناد "سناب باك".
وتقول "واشنطن بوست" إن إعادة فرض العقوبات على طهران أثار ارتباكا في السياسة الإيرانية، وزادت الضغوط على اقتصاد البلاد الذي يعاني أصلا من تداعيات العقوبات السابقة.
بينما حذر خبراء من أن استمرار الجمود في المحادثات قد يفتح الباب أمام تجدد الصراع بين إيران وإسرائيل، وهو ما قد يؤدي إلى دوامة من العنف تستمر لفترة طويلة.
وتشمل العقوبات التي أعيد فرضها بموجب قرار الأمم المتحدة، حظرا على الأسلحة التقليدية، وحظر تخصيب اليورانيوم، وقيودا على برنامج الصواريخ البالستية الإيراني، إلى جانب حظر السفر وتجميد الأصول.
وقد ألغيت هذه القيود سابقا بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تم التفاوض عليه بين طهران وإدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما ودول أخرى، وإعادة فرضها تزيل واحدة من آخر بقايا الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس دونالد ترامبخلال فترته الأولى في الحكم.

