أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة اليوم الخميس، أن ما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول مرفوض ولا يمثل الشعب الفلسطيني.
واضاف، أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، وأن السلطة الوطنية مستعدة لتولي مسؤوليتها هناك، مشددًا على أنه "لن يكون لحماس أي دور في مستقبل غزة"، داعياً الحركة إلى تسليم سلاحها والانطلاق نحو بناء المؤسسات.
أكد عباس، أن الفلسطينيين لا يريدون دولة مسلحة، بل دولة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية التزمت منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بالاعتراف المتبادل، في حين بقي أكثر من ألف قرار صادر عن الأمم المتحدة بشأن فلسطين دون تنفيذ.
واردف الرئيس الفلسطيني، أن قطاع غزة يتعرض لـ"إبادة جماعية ستسجلها كتب التاريخ"، مؤكداً في الوقت ذاته رفضه لما سمّاه "إسرائيل الكبرى".
وشدد عباس، على أن حكومة إسرائيل تمضي في سياساتها التوسعية بالضفة الغربية وتسعى إلى فصل القدس الشرقية عن محيطها، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني ما زال يعيش منذ النكبة تحت وطأة القتل والاعتقالات والاستيطان، محذراً من تنامي "إرهاب المستوطنين" في الضفة الغربية.
ولفت الرئيس الفلسطيني، إلى أن القيادة الفلسطينية اعتمدت ثقافة السلام منذ توقيع اتفاق أوسلو، غير أن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها.
وأضاف، أن مؤتمر نيويورك الأخير عبّر عن إرادة دولية حقيقية لإنهاء الصراع، وأكد بوضوح دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين.
دعا عباس، جميع دول العالم إلى "الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك خطوة أساسية لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة".
المصدر: الحدث

