حذّرت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأحد، من نوايا الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة بشكل كامل، معتبرة أن المصادقة على هذه الخطط الجديدة تمثّل "إعلانًا صريحًا عن موجة جديدة من الإبادة الجماعية والتهجير القسري".
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن "الاحتلال يتهيأ لتنفيذ جريمة حرب كبرى بحق مئات الآلاف من سكان غزة والنازحين إليها"، مشيرًا إلى أن "هذه الخطط تجري تحت غطاء أمريكي كامل وفي ظل صمت دولي مخزٍ".
وعبّرت الحركة عن رفضها المطلق لما أسمته "محاولات التضليل الإسرائيلية"، عبر الحديث عن إدخال مساعدات إنسانية، مؤكدة أن "هذه الإجراءات تفتقر لأدنى معايير الإنسانية وتهدف فقط لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية".
وربط بيان "حماس"، بين الأحداث في غزة وتصاعد العنف في الضفة الغربية، إذ أشار إلى "استمرار الاقتحامات اليومية واعتداءات المستوطنين وحرق الممتلكات، في إطار مشروع صهيوني متكامل لتهويد الأرض وطرد السكان".
كما حذرت "حماس"، من "المشاريع التوسعية الإسرائيلية التي تستهدف دول الجوار"، معتبرة أن "تصريحات نتنياهو الأخيرة تكشف النوايا الحقيقية لإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى على حساب الأراضي العربية".
ودعت حركة حماس الفلسطينية، في ختام بيانها، إلى "وحدة وطنية فلسطينية وبناء استراتيجية مقاومة شاملة"، كما طالبت الدول العربية والإسلامية بـ"اتخاذ مواقف واضحة لمواجهة هذا الكيان الفاشي ومشاريعه التوسعية".

