اعلن وزير الداخلية عبد الامير الشمري، اليوم الخميس، قرب نجاح الخطة التنظيمية والتنسيقية الخاصة بتأمين الزيارة الاربعينية، فيما اشار الى دخول العد التنازلي لانتهاء العمل بتنفيذ اكبر خطة امنية وخدمية في العراق.
وقال الشمري خلال اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، “دخلنا بالعد التنازلي لانتهاء العمل بتنفيذ اكبر خطة امنية وخدمية يشهدها العراق، ويشرفني ان اعلن باسم اللجنة الامنية العليا قرب نجاح الخطة التنظيمية والتنسيقية الخاصة بتامين زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام لسنة ١٤٢٤ هـ ٢٠٢٥م”.
واضاف، “لم يتم تسجيل اي خرق امني يذكر مما يعكس الجاهزية العالية والانضباط المهني للقوات المكلفة، ما يؤكد العراق مجدداً قدرته على ادارة اكبر التجمعات البشرية في العالم بروح المسؤولية والايمان”، مبينًا ان العراق استقبل اكثر من اربعة ملايين زائر عربيا واجنبي الى جانب ملايين العراقيين الزائرين، فيما شارك في الخطة ٥٢٧٧٨ ضابط ومنتسب وموظف، حيث تم تأمين ٩٣ محور وفتح ١١٠ مقر مسيطر وتم معالجة ٦٩ معلومة استخبارية”.
واوضح وزير الداخلية، “لقد واجهنا تحديات عدة اريد منها ان تنال من امن الزيارة والزائرين الا ان يقضة القوات الامنية حالت دون ذلك، ونجحنا في تنظيم عملية التفويج العكسي وعودة الزائرين بسلام رغم الضغط الكبير على المنافذ الحدودية بدخول اعداد كبيرة في فترة قصيرة”.
واشار، الى ان “ابرز مميزات الخطة لهذا العام
مرونة الخطة المرورية لهذا العام وعدم اجراء اي قطوعات ونصب رادارات على الطرق الدولية السريعة وتعزيز الموارد البشرية، اسهم بشكل كبير في انخفاض الحوادث المرورية بنسبة ٢٦٪ وانخفاض معدل الوفيات بنسبة ٥٥٪ وتراجع عدد الاصابات لنسبة ٣٦٪”، لافتًا الى ان “الابتعاد عن المظاهر المسلحة وعسكرة المدن وجعل مركز مدينة كربلاء منزوع السلاح، مما انعكس ايجابا على الصورة المشرقة لاستقرار الوضع الامني في البلاد”.
وذكر وزير الداخلية، “منحنا القطعات والاجهزة الامنية المشاركة، فترات مناسبة من الراحة من خلال تقسيمهم الى ثلاث (شفتات) لتجنب الارهاق اثناء فترات العمل، ونجحنا اعلاميا في خلق راي عام ايجابي وهادئ رغم كثرة المحاولات التي اريد منها عدم استقرار اجواء الزيارة والتاثير على القطعات المشاركة، وذلك من خلال خطة اعلامية محكمة حالت دون ذلك ومعالجة عدد كبير من الشائعات بمهنية وحرفية عالية”.
واوضح الشمري، ان كثافة الزائرين تتركز في مدينة كربلاء فقط، فيما تم رفه المواكب في محافظتي النجف وبابل”

