بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مع وزير الطاقة السوري، إمكانية إحياء خط الأنابيب الناقلة لنفط كركوك– بانياس، فيما اكد وقوف العراق مع استقرار سوريا وسيادتها على أراضيها ورفض أي عدوان عليها.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته “الرشيد”، ان “السوداني إستقبل وزير الطاقة في الجمهورية العربية السورية محمد البشير، وشهد اللقاء استعراض آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصة في مسار الطاقة، بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين”.
واضاف، كما “جرى البحث في إمكانية إعادة إحياء خط الأنابيب الناقلة لنفط (كركوك– بانياس)، في ضوء تشكيل لجنة فنية مشتركة تدرس حالة الخط، والخيارات بشأن تأهيله بوصفه أحد المشاريع الذي تخطط له الحكومة في إطار سعيها لتعدد منافذ التصدير، كذلك تطرق اللقاء الى الفرص المشتركة للمضي بمشاريع الصناعات النفطية والبتروكيماوية على ساحل البحر المتوسط، وكذلك استعراض فرص التنسيق لمواجهة التغيرات المناخية، وفي مجال تنظيم الحصص المائية المشتركة على حوض نهر الفرات”.
وأشار السوداني، بحسب البيان، الى “وقوف العراق مع استقرار سوريا وسيادتها على أراضيها، ورفض أي عدوان عليها، إلى جانب العمل على تعزيز التنسيق والتكاتف لمواجة التحديات المشتركة، وما تواجهه المنطقة من صراعات، ونتائج استمرار العدوان على غزّة”.
من جانبه، أكد الوزير السوري، وفقً للبيان، “عمق العلاقة الثنائية بين البلدين، بأبعادها الاجتماعية والثقافية، والفرص المتاحة للتعاون بين البلدين الشقيقين، في مجالات الطاقة، والاتصالات والكابل الضوئي القادم من أوروبا عبر الأراضي السورية، وفي مجال الاستثمار المتبادل والمشترك”

