استدعت وزارة الخارجية القطرية، اليوم، سفير ايران لدى الدوحة، وذلك للاحتجاج الرسمي والتنديد بالهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد الجوية، والتي تضم قوات أمريكية على الأراضي القطرية.
وأكدت الوزارة في بيان أن “هذا الاعتداء يُمثّل انتهاكاً واضحاً لسيادة دولة قطر، وتهديداً لأمنها وسلامة سكانها والمقيمين على أراضيها”، مشددة على أن “مثل هذه الأفعال لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة، وتُعرض المنطقة لتصعيد خطير لا تُحمد عقباه”.
وأوضحت الوزارة أن قطر تلقت إشعاراً قبيل تنفيذ الهجوم، مما أتاح تفعيل أنظمة الدفاع الجوي التي نجحت في اعتراض الصواريخ، ولم تُسجل أي إصابات أو أضرار مادية داخل القاعدة أو محيطها. ورغم ذلك، وصفت الدوحة الهجوم بأنه “تصرف غير مسؤول” و”تصعيد غير مقبول”.
وأضاف البيان أن قطر طالبت السفير الإيراني بتقديم تفسير واضح لهذا الاستهداف، وأكدت أن الدوحة “تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لضمان أمنها وسيادتها، بما يتوافق مع القانون الدولي”

