أكد وزير النفط حيان عبد الغني السواد، اليوم الاربعاء، أهمية التزام أعضاء “أوبك” بالاتفاقات والتفاهمات للحفاظ على استقرار السوق النفطية العالمية.
وذكر بيان للوزارة تلقته “الرشيد”، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبد الغني السواد شارك ، اليوم الأربعاء ، في اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” عبر الدائرة الفديوية”.
وأضاف، أنه “جرى خلال الاجتماعات مناقشة أبرز الموضوعات التي تخص الدول الأعضاء في المنظمة ، والدول المتحالفة معها ضمن إطار “أوبك +”، حيث تم استعراض آخر تطورات السوق النفطية العالمية، ومدى التزام الدول الأعضاء باتفاقات خفض الإنتاج، إلى جانب التأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق الاستقرار والتوازن في السوق”.
وأشار، إلى أن “الوزير ترأس الاجتماع الوزاري رقم (191) للدول الأعضاء في منظمة أوبك، مؤكداً في كلمته على أهمية التزام الجميع بالاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها”، فيما شدد على أن “وحدة الموقف والتنسيق المشترك يمثلان حجر الزاوية في نجاح جهود “أوبك +” في الحفاظ على استقرار السوق النفطية العالمية”.
وفي وقت سابق اليوم، قرر تحالف الدول المنتجة للنفط “أوبك+”، الابقاء على مستويات الانتاج الحالية حتى نهاية العام المقبل (2026)، لضمان الحفاظ على استقرار سوق النفط.
وذكر بيان للتحالف، ان “وزراء دول أوبك+، اكدوا خلال اجتماعهم الـ39 اليوم الأربعاء (28 مايو/أيار 2025)، ضرورة الامتثال الكامل لحصص الإنتاج وآلية التعويض”.
ويخفض تحالف أوبك+ إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحتى نهاية 2026، فضلًا عن تخفيضات طوعية أخرى تنفذّها 9 دول من التحالف بقيادة السعودية، بإجمالي 1.6 مليون برميل يوميًا.
وقرر التحالف عقد الاجتماع الوزاري الـ40 لأوبك والدول غير الأعضاء من خارجها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
كّلف تحالف أوبك+ أمانة منظمة أوبك بوضع آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة للدول الأعضاء، من أجل الاعتماد بصفتها مرجعًا لخطوط الأساس للإنتاج لعام 2027.
كما أكد التحالف في الاجتماع الذي ترأسه وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، صلاحية اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج لمجموعة أوبك+ في عقد اجتماعات إضافية، أو طلب عقد اجتماع وزاري بين أوبك والدول غير الأعضاء في أي وقت وفق تطورات السوق.
وبحسب البيان، ستواصل الجنة الوزارية المشتركة، مراقبة تطورات سوق النفط العالمية ومستويات إنتاج النفط ومستويات الالتزام باتفاق تحالف أوبك+.

