كشف مصدران رسميان إيرانيان لوكالة رويترز، اليوم الاربعاء، أن طهران ربما توقف تخصيب اليورانيوم إذا أفرجت الولايات المتحدة عن أموال إيرانية مجمدة واعترفت بحق طهران في التخصيب للاستخدام المدني بموجب “اتفاق سياسي” قد يفضي إلى اتفاق نووي أوسع نطاقا.
وأضاف المصدران المقربان من فريق التفاوض، أنه “يمكن التوصل إلى تفاهم سياسي مع الولايات المتحدة قريبا” إذا قبلت واشنطن شروط طهران.
فيما قال أحد المصدرين، إن الأمر “لم يُناقش بعد” في المحادثات مع الولايات المتحدة.
وأوضح المصدران لرويترز، أنه بموجب هذا الاتفاق، ستوقف طهران تخصيب اليورانيوم لمدة عام، وسترسل جزءا من مخزونها عالي التخصيب إلى الخارج، أو تُحوله إلى صفائح وقود نووي لأغراض نووية مدنية.
في وقت سابق اليوم، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيلا بقائي، في مؤتمر صحافي “الشائعات حول المرونة بشأن التخصيب”.
وأكد أن “استمرار التخصيب جزء لا يتجزأ من الصناعة النووية للبلاد، ومبدأ أساسي” لا يمكن التنازل عنه.
كما أضاف أن “أي اقتراح يتعارض مع هذا أو يقوض هذا الحق غير مقبول”، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
أتت هذه التسريبات فيما يرتقب أن تعقد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين إيران وأميركا، بعد 5 جولات أبرمت منذ 12 أبريل الماضي ووصفت بالإيجابية.

