قتل نحو 70 شخصا في غارة أميركية على مركز إيواء مهاجرين أفارقة بمحافظة صعدة شمال اليمن، في حين أعلن الجيش الأميركي أنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس/آذار الماضي.
وبحسب إعلام يمني تابع لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، ارتفع عدد ضحايا الغارات الأميركية على مركز إيواء مهاجرين أفارقة بمحافظة صعدة، اليوم الاثنين، إلى 68 قتيلا و47 جريحا.
ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عن الدفاع المدني قوله إن 68 شخصا قتلوا و47 أصيبوا جراء استهداف العدوان الأميركي مركز إيواء المهاجرين غير النظاميين بمدينة صعدة.
وأظهرت صور ومقطع فيديو بثتها القناة دمارا واسعا في المكان المستهدف، وعمليات نقل جرحى، إضافة إلى ما يبدو أنها جثث متناثرة لمهاجرين أفارقة.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين إن المركز يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر، مضيفة أن استهدافه "يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان".
ووفق القناة فإن "أحد الصواريخ الأميركية (التي استهدفت المبنى) لم ينفجر في مكان تواجد المهاجرين، والجهات المعنية تتعامل مع الجسم بحذر شديد".
ومساء الأحد، قتل 8 أشخاص، بينهم أطفال ونساء، في قصف أميركي استهدف 3 منازل بالعاصمة صنعاء (شمال).
800 ضربة عسكرية
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها وجهت 800 ضربة عسكرية لليمن منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، وتوعدت بمواصلة ضرباتها التي أسقطت مئات القتلى.
وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان عبر منصة "إكس" إنها شنت منذ 15 مارس/آذار "حملة مكثفة ومستمرة" ضد الحوثي باليمن.
وادعت أن ضرباتها تهدف إلى "استعادة حرية الملاحة والردع الأميركي".
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن تلك الضربات أسفرت عن "مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الحوثيين"، فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة.
وقالت إن الضربات دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة.
ولفتت القيادة المركزية الأميركية إلى أنها تعمدت الحد من الإفصاح عن تفاصيل العمليات الجارية أو المستقبلية، وأضافت أن الضربات لها "آثار مميتة" على الحوثيين في اليمن.
إعلام يمني: عشرات القتلى بقصف أميركي على مركز إيواء مهاجرين في اليمن

