متابعة – الرشيد
أكد المستشار الدبلوماسي للرئاسة الإماراتية، أنور قرقاش، أن النظام العربي المعتدل يظل الضمانة الأساسية لحماية سيادة الدول وشعوبها في ظل التحديات التي تواجه المنطقة العربية.
جاء ذلك في إشارة إلى التداعيات الخطيرة للحروب وما يرتبط بها من مخاطر التهجير التي تهدد الفلسطينيين ودول المنطقة، بحسب قرقاش.
وأشار المستشار في حسابه على منصة "إكس" إلى أن "خبرة وحكمة النظام العربي المعتدل تُعدّان ركيزة أساسية لمواجهة هذه التحديات، خاصة مع تراجع عصر الميليشيات وهزيمتها".
كما أكد أن "التعاون والتنسيق بين الدول العربية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان استقرار المنطقة وأمنها".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع صرح ترامب بأن الفلسطينيين "لا يمتلكون خيارا بديلا" عن مغادرة قطاع غزة، مشيرا إلى رغبته برؤية الأردن ومصر تستقبلان سكان القطاع.
واعتبر ترامب أن ما حدث في غزة سيحدث مرارا وتكرارا وهي ليست مكانا للعيش و"لا أعتقد أن أهل القطاع يجب أن يعودوا إليه".
ومن جانبه، أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن إدخال المساعدات إلى غزة ومساعدة السكان على استعادة الحياة الطبيعية كفيل بإفشال المخطط الإسرائيلي بجعل القطاع غير قابل للحياة.
وأشار أبو الغيط، إلى أن المطلوب في هذه المرحلة هو تثبيت وقف إطلاق النار، والعمل على إدخال المساعدات الإغاثية العاجلة ومساعدة السكان على استعادة الحياة الطبيعية بالتدريج من أجل إفشال المخطط الإسرائيلي بجعل القطاع غير قابل للحياة.
فيما أكد المتحدث، أن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما أسماه الخروج الطوعي للسكان من قطاع غزة تكشف بجلاء عن طبيعية المخطط الإسرائيلي وأهدافه، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار النكبة مرة ثانية تحت دعاوى الخروج الطوعي أو القسري.
