أصدر القضاء العراقي، مذكرتي قبض وفق المادة ” 4 ارهاب ” بحق شخصين، توصلت التحقيقات إلى ارتباطهما بهجوم صاروخي استهدف، في 23 آب الماضي، “مركز الرافدين للحوار” في محافظة النجف.
وتوجه مذكرتي القبض، الصادرتين عن محكمة استئناف النجف الاتحادية، حصلت عليها الرشيد، تهمة الإرهاب لـ”حميد محمود حسين علي الحسيني”، وهو رجل دين يسكن في محلة البراق في النجف ويشغل منصب رئيس اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية في العراق، إضافة إلى “عمار إبراهيم طلال عطية البوعامر”، الذي يسكن حي الفرات الثاني في قضاء الكوفة.
وتوصلت التحقيقات والجهد الفني لجهاز الاستخبارات، بحسب القضاء، إلى أن هذين المتهمين متورطين بعملية اطلاق صاروخ ” RPG7 “على مبنى “مركز الرافدين للحوار” في حي الحوراء وسط النجف وايضاً تم التحرز على السيارة التي نفذت العملية الارهابية وذلك فجر 23 آب الماضي، ما ألحق أضراراً مادية كبيرة بالمبنى.
وسجلت كاميرات مراقبة لحظة الاستهداف، وأدانته العديد من البعثات الدبلماسية في العراق ومؤسسات المجتمع المدني وكبار الشخصيات السياسية وقتها.
وظهر في التسجيل المصور، شخص يترجل من سيارة ثم يطلق الصاروخ باتجاه المركز الذي تعرض في السابق لهجمات عدة، إحداها بواسطة قنابل يدوية في عام 2019 واخلفت جريحين من الافراد الامنيين المكلفين بحماية مبنى المركز.
وعممّت الأجهزة الأمنية مذكرتي القبض بحق “حميد الحسيني” و”عمار إبراهيم” على المطارات والمنافذ الحدودية العراقية لمنعهما من الهروب خارج البلاد.



