مع بدء العدِّ التنازليِّ لموعد انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النوّاب، بدأتْ ملامح الاستحقاقات السياسيَّة المقبلة تتّضح، وسط حراكٍ مكثفٍ لحسم أسماء المرشَّحين لشغل مناصب رئاسات مجلس النوّاب والجمهوريَّة والحكومة، ضمن السقوف الزمنيَّة التي حدَّدها الدستور.
وأكدت عضو تحالف قوى الدولة الوطنيَّة، آيات مظفر النوري بحسب الصحيفة الرسمية، أنَّ"المشهد السياسيَّ يشهد تسارعاً ملحوظاً في المفاوضات مع اقتراب انتهاء التوقيتات الدستوريَّة، لاسيما بعد تحديد رئيس الجمهوريَّة موعد الجلسة الأولى لمجلس النوّاب".
وأوضحتْ، أنَّ"دائرة المرشَّحين لرئاسة الحكومة بدأتْ تضيق، لتنحصر بأربعة أسماءٍ، في ظلِّ تراجع حظوظ بقيَّة المرشَّحين"، مشيرةً إلى أنَّ"الساعات الأخيرة ستكون فاصلةً في حسم هذا المنصب".
وفي ما يتعلّق بهيئة رئاسة مجلس النوّاب، بيَّنت النوري أنَّ اسم وزير العمل والشؤون الاجتماعيَّة أحمد الأسدي يُعدّ الاسم الوحيد المتداول حتى الآن لشغل منصب النائب الأوّل لرئيس المجلس.
تحالف قوى الدولة: تقليص قائمة المرشحين لرئاسة الوزراء إلى 4 مرشحين

