حدث تاريخي.. 3 رؤساء دول يشاركون في سحب قرعة المونديال

شهدت مراسم قرعة كأس العالم 2026 مشهدًا غير مسبوق في تاريخ البطولة، بعدما شارك رؤساء الدول الثلاث المستضيفة "الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك"، في عملية سحب جزء من القرعة، في حدث اعتبره الجميع الأكثر استثنائية منذ انطلاق المونديال قبل ما يقارب 100 عام.
وافتتح جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الحفل بتأكيد التغييرات الكبيرة في نظام القرعة قائلاً: "برنامج القرعة تغيّر، كل شيء تغيّر في نظام القرعة. الحمد لله هناك أناس سيساعدونني اليوم".
وقبل بدء عملية السحب، قدم إنفانتينو الرؤساء الثلاثة للحضور، ثم قال وهو يشير إلى الكرات الذهبية على المنصة: "إذًا هذه هي كرات كأس العالم.. لنبدأ".
وجاءت بداية السحب مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي أكد في كلمته: "هذا سيكون أكبر حدث في التاريخ".
ثم تلتها كلمة رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، التي عبّرت عن فخر بلادها باستضافة كأس العالم للمرة الثالثة، مضيفة: "لدينا شعب رائع ومجتهد، ونحب كرة القدم ونستمتع بها".
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فأشاد بريادة كرة القدم عالميًا قائلاً: "كرة القدم ستنمو بشكل جيد.. تابعت بيليه، وهو أحد أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة".
وكشف ترامب عن الإقبال الكبير على البطولة قائلاً: "التذاكر تُباع بأرقام قياسية".
وقام الرؤساء الثلاثة بسحب المنتخبات الأولى في مجموعات بلادهم المحددة مسبقًا، وبعد لحظات من التفاعل الجماهيري، التقط إنفانتينو سيلفي تاريخيًا مع رؤساء الدول الثلاث على المسرح، وسط تصفيق وصخب إعلامي كبير.
ثم وجّه رئيس الفيفا كلمة قصيرة قائلاً: "شكرًا للرؤساء الذين شاركوا في القرعة"، قبل أن يغادر الضيوف المنصة، تاركين بقية مراسم السحب لممثلي الفيفا.
وتعد مشاركة ثلاثة رؤساء دول في سحب جزء من قرعة كأس العالم، سابقة في تاريخ البطولة، وتعكس حجم الاهتمام السياسي والرياضي والاقتصادي ببطولة 2026، التي تُعد أكبر نسخة على الإطلاق من حيث عدد الدول المشاركة، وعدد المدن المستضيفة، وحجم الجمهور المتوقع.