أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستجري اختبارات على أسلحة نووية كغيرها من الدول، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت الخطط تتضمن تفجير رأس نووي.
وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس وان) خلال توجهه إلى فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع: "لا أريد أن أخبركم بذلك، لكننا سنجري تجارب نووية كغيرنا من الدول"، نقلا عن "رويترز".
وأمر ترامب الشهر الماضي الجيش الأميركي باستئناف عملية اختبار الأسلحة النووية فوراً بعد توقف دام 33 عاماً، وأعلن ذلك بشكل مفاجئ على منصة "تروث سوشيال"، أثناء توجهه على متن مروحية للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ في بوسان بكوريا الجنوبية.
وقال ترامب وقتذاك إن الولايات المتحدة ستجري تجارب نووية في حال أقدمت دول أخرى على ذلك، مع إبقائه على الغموض حيال نوع التجارب التي يقصدها.
واعتبر خبراء أن مساعي الرئيس الأميركي لاستئناف التجارب النووية قد تستغرق سنوات طويلة وتكلف ملايين الدولارات، بينما ستكون "بلا جدوى استراتيجية".
والجهة المسؤولة عن التجارب فعلياً هي "الإدارة الوطنية للأمن النووي" التابعة لوزارة الطاقة، التي تشرف على موقع نيفادا للتجارب النووية شمال غرب لاس فيغاس، حيث أجريت آخر تجربة نووية أميركية في سبتمبر (أيلول) 1992.
وأشار موظفون سابقون في الموقع إلى أن استئناف التجارب سيحتاج إلى تمويل ضخم، نظراً لغياب الكفاءات وتدهور المعدات، حيث تجرى التجارب الحديثة باستخدام النمذجة الحاسوبية والتجارب "دون الحرجة"، التي تتوقف قبل حدوث الانفجار.

