اقترحت روسيا، مسودة مشروع قرار في الأمم المتحدة بشأن غزة، متحدية جهود الولايات المتحدة لتمرير نص صاغته في مجلس الأمن لدعم خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
ووزعت الولايات المتحدة رسمياً مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، الأسبوع الماضي، معلنة حصوله على دعم إقليمي.
ويمنح القرار تفويضاً لمدة عامين لهيئة حكم انتقالي وقوة دولية لتحقيق الاستقرار.
وذكرت بعثة روسيا في الأمم المتحدة في مذكرة اطلعت عليها "رويترز"، أن مشروع قرارها "مستوحى من مشروع القرار الأميركي".
وأوضحت المذكرة أن "الهدف من مسودتنا هو تمكين مجلس الأمن من وضع نهج متوازن ومقبول وموحد نحو تحقيق وقف مستدام للأعمال القتالية".
وتطلب المسودة الروسية من الأمين العام للأمم المتحدة تحديد خيارات لقوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة، دون ذكر "مجلس السلام" الذي اقترحت الولايات المتحدة إنشاءه لإدارة الفترة الانتقالية.
وحثت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن على المضي قدماً في الموافقة على النص الأميركي.
وصرح متحدث باسم البعثة الأميركية بأن "محاولات زرع الشقاق الآن – عندما يكون الاتفاق على هذا القرار قيد التفاوض النشط – لها عواقب وخيمة وملموسة ويمكن تجنبها نهائياً بالنسبة للفلسطينيين في غزة".
وأضاف المتحدث الأميركي: "وقف إطلاق النار هش، ونحث المجلس على الاتحاد والمضي قدماً لتحقيق السلام الذي تشتد الحاجة إليه".

