متابعة – الرشيد
أكدت حركة "حماس" مساء اليوم الثلاثاء أن لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، مشددة على التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت "حماس" في بيانها: "تؤكد حركة حماس بأنه لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، وتؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت الحركة إلى "أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الاسرائيلي على مناطق من قطاع غزة، يمثّل انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في شرم الشيخ برعاية الرئيس الأمريكي ترامب".
وتابعت: "إن هذا الهجوم الإرهابي هو امتدادٌ لسلسة الخروقات التي تم ارتكابها خلال الأيام الماضية، من اعتداءات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، واستمرار إغلاق معبر رفح، ما يؤكّد الإصرار على انتهاك بنود الاتفاق ومحاولة إفشاله".
وطالبت "حماس" الوسطاء الضامنين للاتفاق بـ"التحرّك الفوري للضغط على الاحتلال، وكبح تصعيده الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه ببنوده كافة".
وافادت وكالة رويترز للانباء، في وقت سابق اليوم، ان غارات اسرائيلية استهدفت قطاع غزة، فيما اشارت وسائل اعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ هجومه على القطاع.
واوضحت، أن المدفعية الإسرائيلية اطلقت قذائفها على المناطق الشمالية الشرقية لمدينة خان يونس، وشرق دير البلح.
واضافت، ان الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا محيط شارع مستشفى الشفاء بعدد من الصواريخ الحربية، كما قصفت مسيرة اسرائيلية الساحة الخلفية للمستشفى.
هذا وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه وجه المستوى العسكري بتنفيذ ضربات قوية فورا في قطاع غزة، في ختام مشاورات أمنية.
وقصف الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مواقع في قطاع غزة بزعم الرد على ما وصفها بـ"خروقات من جانب حركة حماس"، وذلك في ظل المزاعم الإسرائيلية بشأن سلسلة أحداث ميدانية في رفح ومناطق أخرى من القطاع.
وادعى مسؤول أمني إسرائيلي أن عناصر من حماس أطلقوا النار باتجاه قوة إسرائيلية داخل غزة، وأن مقاتلين خرجوا من نفق في منطقة رفح وأطلقوا قذائف مضادة للمدرعات على قوات الجيش المنتشرة في المنطقة.

