رحبت السفارة الامريكية في بغداد، اليوم الخميس، بالاتفاق بين وزارة النفط وشركة شيفرون، فيما اكدت اهميته كخطوة نحو تعزيز البنية التحتية للطاقة في العراق.
وذكر بيان للسفارة اطلعت عليه “الرشيد”، “يسعدنا أن نرى العراق يتعاون مع شركات أمريكية كبرى”.
واضافت، “يُعد الاتفاق الإطاري الجديد لشركة شيفرون مع وزارة النفط خطوةً أولى مهمة نحو تعزيز البنية التحتية للطاقة في العراق، وتطوير القوى العاملة، وتعزيز استقلاله في مجال الطاقة من خلال التكنولوجيا والخبرة الأمريكية”.
والثلاثاء الماضي، رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مراسم توقيع اتفاقية المبادئ بين وزارة النفط وشركة شيفرون الأمريكية بشأن مشروع الناصرية المكون من أربع رقع استكشافية، وتطوير حقل بلد النفطي وأي حقول نفطية منتجة ورقع استكشافية أخرى.
وعبر السوداني عن ترحيبه بعودة الشركة مجدداً للعمل في العراق، مؤكداً أن الحكومة اختطت منهجاً مختلفاً في التعامل مع شركات النفط الكبرى واستثماراتها في العراق وخاصة الأمريكية منها، كما ثمّن عمل الشركة بنقل التكنولوجيا النفطية للعراق، والمساهمات المجتمعية، والسياسات البيئية السليمة التي تنتهجها خلال عملها في المشاريع النفطية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي، أن علاقة مع الولايات المتحدة الامريكية استراتيجية، وقد عملت الحكومة على جذب الشركات للعمل في العراق، بجانب اهتمامها للارتقاء بواقع القطاع النفطي، سواء كان في مجال الإنتاج أو التصفية أو استثمار الغاز المصاحب والغاز الطبيعي، واستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا لتطوير هذا القطاع المهم.
من جانبه، أشار ماونت إلى تطلع شركة شيفرون للعمل في العراق كونه بلداً مليئاً بالفرص والإمكانات العالية سواء كانت الطبيعية أو البشرية، مؤكداً مضي الشركة بعقد شراكة طويلة الأمد مع العراق الذي يشهد استقراراً أمنياً، مبيناً عملهم على جلب التكنولوجيا الحديثة وأفضل الخبرات للاستثمار في العراق

