قال مصدر بشركة للأمن البحري إن سفنا وفريقا أمنيا أطلقوا مهمة لإجلاء طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" التي ترفع علم ليبيريا وهوجمت قبالة اليمن.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أن بعض أفراد الطاقم ما زالوا في الماء بعد غرق السفينة وتم إنقاذ 5 منهم حتى الآن.
وقد قُتل اثنان من أفراد طاقم السفينة في هجوم استهدفها في البحر الأحمر مساء الاثنين.
وقال مسؤول في عملية "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي، والمكلفة بالمساعدة في حماية حركة الشحن في البحر الأحمر، إن الهجوم على "إتيرنيتي سي" على بُعد 50 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من ميناء الحُديدة اليمني هو الثاني على سفينة تجارية في المنطقة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وكانت "إتيرنيتي سي" تُقِلّ على متنها طاقما يضم 22 فردا، وهم 21 فلبينيا وروسي واحد، قبل تعرضها لهجوم بقوارب مسيّرة وقذائف صاروخية أُطلقت من قوارب سريعة مأهولة.
وهذه هي المرة الأولى منذ يونيو/حزيران 2024 التي يُقتَل فيها بحارة في هجمات على سفن بالبحر الأحمر، ليرتفع إجمالي قتلى هذه الهجمات إلى 6.
كذلك بث الإعلام الحربي التابع لحركة الحوثيين مشاهد استهداف سفينة أخرى تدعى "ماجيك سيز" وإغراقها في البحر الأحمر بعد هجوم نفّذته الحركة الأحد الماضي.
وقد أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم على الناقلة "ماجيك سيز" التي ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة يونانية قبالة جنوب غرب اليمن، وقالوا إن السفينة غرقت.
ويأتي هذان الهجومان بعد توقف دام أشهرا عدة في الهجمات التي ينفذها الحوثيون في اليمن على سفن تجارية يؤكدون أن لها صلة بإسرائيل في الممر المائي الحيوي.
إجلاء طاقم السفينة اليونانية "إتيرنتي سي" بعد هجوم عليها قبالة سواحل اليمن

