يرى مسؤولون أمريكيون أن الساعات الـ 24 إلى 48 المقبلة ستكون حاسمة في الصراع الإيراني، مشيرين إلى أن احتمال استخدام القوة في حال عدم التوصل إلى حل دبلوماسي، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين محليين.
وأفاد التقرير: "خلال اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع مستشاريه الرئيسيين في غرفة العمليات في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، أكد المسؤولون أن الساعات الـ 24 إلى 48 المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان الحل الدبلوماسي للمشكلة الإيرانية ممكناً أم أن الرئيس قد يلجأ إلى العمل العسكري".
وفي تصريحات سابقة، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إيران بـ"الاستسلام غير المشروط"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تعرف مكان وجود المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، لكنها لا تخطط حاليا لاستهدافه. وحذر من أن صبر بلاده "أوشك على النفاد".
من جهة أخرى، بدأت الولايات المتحدة نقل حاملة الطائرات الهجومية "نيميتز" إلى منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في الشرق الأوسط لتعزيز الحماية للقوات الأمريكية المنتشرة هناك.وفي سياق متصل، زعم ترامب أن أمريكا تسيطر بالكامل على المجال الجوي الإيراني، رغم امتلاك إيران أنظمة دفاع جوي متطورة.
وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمةً إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".
بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة.
وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.