أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، عدم وجود أي قوات إيرانية داخل الأراضي العراقية.
وقال رشيد في لقاء متلفز تابعته الرشيد: “لا توجد قوات إيرانية داخل العراق”، مشيرًا إلى أن “علاقاتنا مع إيران قديمة وطبيعية وقوية، ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق أو بالعكس، وهناك تبادل للوفود بشكل دائم لبحث مجمل القضايا الموجودة”.
وفيما يخص الانتخابات المقبلة، أوضح رشيد أن “الانتخابات ستُجرى في موعدها المحدد، ونعمل على أن تكون آمنة ومستقرة ونزيهة، مع ضمان مشاركة واسعة للشعب العراقي”.
وتحدث رئيس الجمهورية عن العلاقات مع الولايات المتحدة، قائلًا: “علاقاتنا مع الولايات المتحدة طبيعية وجيدة، والاتفاقيات موجودة بين الطرفين ويتم دراستها بشكل مشترك، وتحديد بقاء القوات من عدمه متروك إلى المفاوضات الجارية بين الطرفين”.
وفي ملف العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، أشار رشيد إلى أن “غياب قانون النفط والغاز وراء المسائل العالقة بين الجانبين، والمفاوضات قائمة لحسم مسائل الرواتب والنفط وغيرها”.
وبشأن الوضع الأمني الحدودي، أوضح أن “لدينا حدودًا طويلة مع سوريا، وهناك إرهابيون على الحدود بشكل منفرد أو مع عوائلهم من جنسيات مختلفة، وهذه القضية الأمنية يجب أن تُحل مع الجانب السوري بشكل ودي”.
وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد رشيد على “ضرورة وقف القتال في فلسطين وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ومن ثم العمل على خارطة سياسية لنيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة حسب قرارات الأمم المتحدة”.
وعن العلاقة مع سوريا، قال: “سوريا بلد مهم للعراق من جميع النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية، ونحن مرتبطون مع بعض، ونريد علاقات جيدة وقوية مع سوريا، ونريد من الحكومة السورية أن تراعي الشعب السوري بأطيافه كافة وضمان تمثيلهم”
