اعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، دعم الولايات المتحدة لعقود الطاقة بين الشركات الامريكية واقليم كردستان.
وذكرت الوزارة في تصريحات صحفية: “نشجع بغداد وأربيل على العمل معاً لتوسيع إنتاج الغاز المحلي في أقرب وقت ممكن”، مشيرةً الى أن “المصالح الأميركية والعراقية تُخدم بشكل أفضل من خلال وجود منطقة كردستان عراقية قوية ومرنة ضمن عراق فدرالي”.
واضافت، أن “الولايات المتحدة تدعم عقود شركات الطاقة الأميركية مع إقليم كردستان العراق”.
وفي 19 ايار الحالي، وقعت حكومة اقليم كردستان عقودًا بعشرات المليارات مع شركات طاقة امريكية بحضور مسرور بارزاني رئيس حكومة الاقليم خلال زيارته إلى الولايات المتحدة.
فيما اعلنت وزارة النفط الاتحادية رفضها لتعاقد وزارة الثروات الطبيعية في حكومة كردستان مع شركات امريكية لاستثمار حقل “ميران” وحقل “توبخانة -كردمير” في محافظة السليمانية، مؤكدة انها مخالفة للقرارات الصادرة من محكمة التمييز الاتحادية، وبطلان تلك العقود استنادا للدستور العراقي وقرارات المحكمة الاتحادية.
في المقابل، رفعت الحكومة العراقية دعوى قضائية ضد حكومة إقليم كردستان إثر إبرام أربيل عقودا مع شركتين نفطيتين أميركيتين من دون موافقتها.
من جانبها، اكدت حكومة الإقليم في بيان، أن الاتفاقيتين ليستا جديدتين، وسبق للمحاكم العراقية أن أقرت بمشروعيتهما، موضحة أن “الشركتين الأميركيتين، من المنتجين الرئيسيين للنفط في إقليم كردستان، وليس من المستثمرين الجدد”.

