اعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، فقدان 3500 ميغاواط من الطاقة جراء انخفاض واردات الغاز الإيراني الى البلاد.
وقال مدير مديرية الوقود في الوزارة سعد فريح, بحسب بيان للمكتب الاعلامي لوزارة الكهرباء تلقته “الرشيد”، ان ”انخفاضًا حادًا حصل في واردات الغاز الإيراني خلال شهر أيار الجاري, حيث خفض الجانب الإيراني الإمدادات إلى 20 مليون متر مكعب يومياً, بدلاً من 45 مليون متر مكعب وفق العقد المبرم بين البلدين, مما تسبب بخسارة نحو 3500 ميغاواط من الإنتاج “.
وأضاف فريح، أن ”التحدي سيكون أكبر في شهر حزيران المقبل, إذ من المفترض أن ترتفع الإمدادات إلى 55 مليون متر مكعب يومياً, وفي حال استمرار الوضع الحالي, ستفقد البلاد ما يقارب 5300 ميغاواط من الطاقة الإنتاجية, لاسيما مع تزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال “.
وأكد، أن “الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة النفط على إعداد خطة لتعويض النقص الحاصل في الغاز ، وذلك من خلال توفير بدائل، أبرزها زيت الغاز، لتشغيل المحطات الكهربائية. ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان استمرارية عمل المحطات، مع تقليل الفارق في كفاءة الإنتاج بين استخدام الغاز الطبيعي واستخدام الوقود السائل مثل زيت الغاز”.
وتابع: ”نترقب إنجاز مشروع المنصة العائمة التي تنفذ حاليا في خور الزبير لاستقبال شحنات غاز من دول خليجية وعربية واجنبية, مما سيسهم في تعزيز إمدادات الوقود”، لافتًا إلى أن ”اغلب محطات الكهرباء قد أكملت دورة الصيانات الشاملة التي نفذتها شركات عالمية رصينة مثل سيمنس وجنرال إلكتريك, وتنتظر فقط توفير الوقود المشغل لتعمل بكامل طاقتها الإنتاجية “