أكد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد".
وقال باقري، في تصريحات له، إن "أي اعتداء على إيران سيكلف العدو ثمنا باهظا ولن يحقق أي نتائج"، وذلك بعد ساعات من التقارير التي تحدثت عن استعدادات إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المحادثات الأمريكية الإيرانية.
وكانت مصادر إسرائيلية كشفت في وقت سابق اليوم، تفاصيل استعدادات إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المفاوضات، وذلك قبل يوم من انطلاق الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية الإيرانية غدا الجمعة.
وأفاد مصدران إسرائيليان مطلعان، بأن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا"، وذلك ، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".
وقال مصدر مطلع، إن "الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات"، إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا.
كما أضاف مصدر إسرائيلي آخر، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر".
وكشف أن "نتنياهو عقد اجتماعًا حساسًا للغاية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية".
في حين أوضح مسؤول أمريكي أن "إدارة ترامب قلقة من إمكانية إقدام نتنياهو على مثل هذه الخطوة حتى دون موافقة الرئيس الأمريكي".
وكشفت وسائل أمريكية، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية حول استعدادات إسرائيلية محتملة لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن "الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية".
وقالت المصادر إنه "من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت القيادة الإسرائيلية قد اتخذت قرارا نهائيا بشأن الضربات".
الجيش الإيراني يرد على استعداد إسرائيل لضربة عسكرية: أي اعتداء سيكلف العدو ثمنا باهظا

