أكد رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، أهمية المضي قدمًا نحو التوصل إلى حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية، مشددًا على دعم بلاده للفرصة المطروحة لعقد مؤتمر سلام في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.
وقال خلال كلمته في القمة العربية، إن الوصول إلى هذا الهدف يمر حتمًا بتنفيذ حل الدولتين، والذي يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين.
وأشار إلى أن فرنسا طالبت بإطلاق منتدى دولي لبحث القضية الفلسطينية ودفع حل الدولتين قدمًا، مؤكدًا أن نجاح هذا المسار يتطلب توافقًا عربيًا وأوروبيًا، بالإضافة إلى عمل مشترك لتوحيد جهود المجتمع الدولي.
وأوضح أن الأولوية الرابعة بالنسبة لإسبانيا هي تعزيز الحوار بين الدول الأوروبية والعالمين العربي والإسلامي، لافتًا إلى أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية من شأنه أن يشكل قوة دافعة لا مثيل لها في مواجهة التحديات الإقليمية.
وشدد على ضرورة ضمان تطبيق القواعد الدولية على جميع الأطراف بشكل متساوٍ، دون غموض أو ازدواجية في المعايير، مؤكدًا أن الأوضاع القاسية التي يشهدها النظام الدولي تُنذر بسلسلة ممتدة من الصراعات، مشيرًا إلى أن إسبانيا ستواصل التزامها بنظام التعددية، وستبقى شريكًا موثوقًا في دعم النظام الدولي متعدد الأطراف باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
رئيس الوزراء الإسباني: مؤتمر السلام الذي تقوده السعودية وفرنسا مهم للوصول إلى اعتراف بالدولة الفلسطينية

